روماريو دي سوزا فاريا (بالبرتغالية: Romário de Souza Faria؛ مواليد 29 يناير 1966)، المعروف ببساطة باسم روماريو (بالبرتغالية: Romário)، هو سياسي برازيلي ولاعب كرة قدم محترف سابق وهو حاليًا عضو مجلس الشيوخ الأول عن ريو دي جانيرو ورئيس نادي كرة القدم أمريكا-آر جيه. كان مهاجم هدّاف مشهور بإنهائه الحاسم للفرص، ويُعدّ واحدًا من أعظم المهاجمين في التاريخ. سجل أكثر من 700 هدف مع الأندية والمنتخب وهو واحد من خمسة لاعبين فقط سجلوا 100 هدف مع ثلاثة أندية مختلفة.
تألق روماريو مع منتخب البرازيل في فوزه بكأس العالم 1994، وحصل على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة. واختير أفضل لاعب في العالم من الفيفا في العام نفسه. وجاء خامسًا في استطلاع الفيفا للاعب القرن على الإنترنت عام 1999، واختير ضمن فريق أحلام كأس العالم عام 2002، واختير ضمن قائمة الفيفا لأفضل 100 لاعب حي عام 2004.
على مستوى الأندية، بعد تطوير مسيرته المبكرة في البرازيل، انتقل روماريو إلى نادي بي إس في آيندهوفن في هولندا عام 1988. وخلال مواسمه الخمسة مع آيندهوفن، أصبح النادي بطل الدوري الهولندي ثلاث مرات، وسجل ما مجموعه 165 هدفًا في 167 مباراة. وفي عام 1993، انتقل إلى برشلونة وأصبح جزءًا من «فريق الأحلام» ليوهان كرويف، وشكل شراكة هجومية استثنائية مع خريستو ستويتشكوف. وفاز بالدوري الإسباني في موسمه الأول وأنهى الموسم كأفضل هداف برصيد 30 هدفًا في 33 مباراة. وخلال النصف الثاني من مسيرته، لعب روماريو لأندية داخل مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل. وفاز بلقب الدوري البرازيلي مع فاسكو دا غاما في عام 2000 وكان هداف الدوري ثلاث مرات. وفي نهاية مسيرته، لعب أيضًا لفترة وجيزة في قطر والولايات المتحدة وأستراليا.
يُعد بارعًا في المساحات الضيقة داخل منطقة الجزاء، وكانت سرعته العالية في المسافات القصيرة (بفضل انخفاض مركز ثقله) وكان مشهورًا بإنهائه المميز بلمسة بطرف القدم. سجل 55 هدف في 70 مباراة، يُعد روماريو رابع أفضل هدّاف للمنتخب البرازيلي، خلف نيمار وبيليه ورونالدو. وهو الثالث في قائمة أفضل هدافي الدوري البرازيلي برصيد 155 هدفًا. وتاسع أفضل هدّاف في تاريخ كرة القدم برصيد 784 هدفًا في 1002 مباراة رسمية.
بدأ روماريو مسيرته السياسية عام 2010، حين انتُخب نائبًا عن الحزب الاشتراكي البرازيلي. ثم انتُخب عضوًا في مجلس الشيوخ عام 2014. في عام 2017، انضم إلى حزب بوديموس، وفي عام 2021، انضم إلى الحزب الليبرالي.