روزيلا رايس (11 أغسطس 1827-6 يونيو 1888) مؤلفة وشاعرة ومحاضرة أمريكية ولدت في بيريسفيل بولاية أوهايو. اشتهرت بكتابتها الكوميدية المباشرة والحيوية، وقصائدها عن الطبيعية، ووصفها الحي لشخصية الفولكلور جون تشابمان «جوني أبلسيد».
نشرت رايس مئات المقالات في المجلات على مدار 40 عامًا من العمل. ظهرت كتاباتها في صحيفتي كليفلاند وكولومبوس: غوديز ليديز، وإنديانا فارمر، ومجلة آرثر هوم، وإنتريور، والحارس، والمجلة والمراسلة، والراية المشيخية، وهاوسهولد، ومدبرة المنزل، والعريف الصغير، وساعة الأطفال، وتوليدو بليد، والمجلة الغربية الريفية والمرأة.
كتبت رايس باسمها بالإضافة إلى العديد من الأسماء المستعارة التي تعكس شخصيات مختلفة، ومنها بيبسيواي بوتس التي قدمت دروسًا ووصفات، والعمة شاتي بروكس التي أدارت منزلًا داخليًا للشابات، والسيدة سام ستاركي المسنة التي تثرثر وتتمتع بروح الدعابة. كتبت من وجهات النظر هذه لآرثر «خالقةً شخصيات خيالية سكنت قصص مجلتها، وأصبحت حقيقية لمئات القراء».
اشتهرت رايس لربما بكتابتها النثرية والشعرية عن لقاءاتها مع جون تشابمان «جوني أبلسيد»، الذي غالبًا ما زار بيريسفيل في سنواته الأخيرة. تقابلت رايس لاحقًا مع تشابمان بعد انتقاله إلى إنديانا، حتى وفاته عام 1845. نُشرت روايتها عن أبلسيد على نطاق واسع ونقلت في كتب وصحف واقعية. لربما أصبح أبلسيد بطلًا للفولكلور الأمريكي بسبب توصيفات رايس.
كتبت رايس على نطاق واسع لإضفاء الطابع الأسطوري على الحنين إلى حياة الرواد الأمريكيين. كانت أيضًا محاضرة عامة.
وصفت آنا بي كويلين، محررة رايس في دار آرثر، رايس بأنها «ذكية، وصاحبة دعابة، وتلتقط السخرية، وبائسة، ومتعاطفة، ومساعدة، وساخرة في بعض الأحيان».