روزا لويس باركس (بالإنجليزية: Rosa Louise Parks) والتي ولدت تحت اسم روزا لويس ماكولي (بالإنجليزية: Rosa Louise McCouley") (عاشت بين 4 فبراير 1913-24 أكتوبر 2005) كانت ناشطة من أصول إفريقية أمريكية، طالبت بالحقوق المدنية للأمريكان الأفارقة.
في 1/12/1955م، في مونتغمري في ألاباما، رفضت باركس طلب سائق الحافلة جيمس بليك بالتّخلي عن مقعدها في «القسم الملوّن» إلى راكب أبيض البشرة، بعد امتلاء القسم الخاص بالركّاب من أصحاب البشرة البيضاء؛ لم تكن بارك أول من حارب العنصرية، إلا أنها كانت تلقى اهتماماً كبيراً من قبل العالم بعد اعتقالها بسبب مقاومتها وعصيانها لقوانين الفصل في ألاباما.
أصبحت باركس رمزاً هاماً من رموز حركة الحقوق المدنية، ورمزاً دوليّاً لمقاومة الفصل العنصريّ.