نبذة سريعة عن روريك

الأميرْ روريك الرُّوسِيّْ من سادات الروس الإسكندناوية وقبائلها، قيل أنه قوطي وليس روسي. وهو ممهد إمارتي نوفكرود وكويابة التي حكمها بنوه لثمانية قرون، وقد ذكرت سيرتهُ في كتاب [ آخبار الروس الأولين ] في المئة الثانية عشرة للميلاد. وقيل أنه فر بعد أن هزمه طارق بن زياد الليثي الكناني من قادة بني أمية ثم أتصل ببني العباس- الذين أزاحوا بني أمية من الخلافة- وتعد إمارته هو وبنيه أول دولة صقلبية/روسية ينتظم فيها الصقالبة في شرق أُروبَّا قبل غزو التتار عليهم.

ورد في كتبهم إن في عام 862 للميلاد،

توجهت القبائل الصقالبة والفينغية في الشمال- التي أهلكتها الفتن- بدعوة سادات الروس ليتولنهم ويوقيمون النظام فيهم فأستجاب روريك مع أخويه سينيوس وتروفور فصار حكام البلاد.

بعض المؤرخين يرون أن روريك أتى من جزيرة دنس وأخذ مدينة لادوغا وبنا فيها معقلاً. وفي عام 855 للميلاد نزل جنوباً وأخذ نوفغورود، أو ربما يكونون مرتزقة خدموا هناك وانقلبوا على مؤجريهم. اوقف روريك وفريقه الفتنة المندلعة بين العشائر الصقلبية وصار أمير نوفغورود. وقيل أن أبوه هو الأمير غودوسلاف وأمهُ هي أوميلا. وذكر في الأخبار أن جده هو كسطوميسل أمير نوفغورود.

في عام 879 للميلاد هلك روريك جُعل نسيبهُ وخال إبنه أوليك النبوي وصياً على ولده إيقور حتى يبلغ.

أثناء وصاية أوليك النبوي غزا جنوباً حتى ضم كويابة وجعلها عاصمته ثم مات فأكمل من بعده إيقور بن روريك حتى وحد الطوائف الروسية والصقلبية تحت رايته.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←