نظرة عامة شاملة حول روحانية بيئية

تربط الروحانية البيئية بين علم البيئة والروحانية، وتجمع بين الدين والنشاط البيئي. عُرِفت الروحانية البيئية باعتبارها «مظهرًا للارتباط الروحي بين البشر والبيئة». خلقت الألفية الجديدة والأزمة البيئية الحديثة الحاجة لدين وروحانية قائمين على البيئة. يفهم بعض ممارسي ودارسي الروحانية البيئية على أنها نتيجة لرغبة الناس في التحرر من مجتمع استهلاكي ومادي. انتُقدت الروحانية البيئية لكونها مصطلحًا يغطي على مفاهيم مثل البيئة العميقة والنسوية البيئية ودين الطبيعة.

يمكن أن يأتي مناصرو هذه الحركة من مجموعة من العقائد ومنها: الإسلام واليانية والمسيحية (الكاثوليكية والأنجليكانية والمسيحية الأرثوذكسية) واليهودية والبوذية والتقاليد الفطرية. بالرغم من أنه يمكن أن تختلف العديد من ممارساتهم ومعتقداتهم، فهناك زعم رئيسي يشتركون فيه ألا وهو: هناك «بُعد روحاني للأزمة البيئية الحالية». وفقًا للأخت المناصرة للبيئة فيرجينيا جونز: «الروحانية البيئية هي عن مساعدة الناس في خوض تجربة «المقدس» في العالم الطبيعي وفي التعرف على علاقتهم كبشر بالخلق كله».

تأثرت الروحانية البيئية بأفكار البيئة العميقة التي تتميز ب «تقدير القيمة الأصيلة في كل الكائنات الحية واستخدام هذه النظرة في تشكيل السياسات البيئية». تشير إلى العلاقات بين علم البيئة ودراسة علم النفس مثل علم النفس البيئي. الروحانية المعتمدة على الأرض مصطلح آخر مرتبط بالروحانية البيئية، الأمر متعلق بالتقاليد الدينية الوثنية والعمل الذي قامت به مناصرة النسوية البيئية الرائدة ستارهاوك. تشير الروحانية البيئية إلى تداخل الحدس والوعي الجسدي فيما يتعلق بنظرة علائقية تربط بين البشر والكوكب.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←