روبير فوريسون (بالفرنسية: Robert Faurisson) من مواليد (25 يناير 1929 – 21 أكتوبر 2018) هو أكاديمي فرنسي كان أستاذا للأدب الفرنسي بجامعة ليون بين سنتي 1973 و1990. عرف كواحد من أبرز منكري الهولوكوست وأثار الكثير من الجدل بمقالاته التي نشرها في مجلة المراجعة التاريخية وغيرها من المطبوعات، وكذلك بالخطابات العديدة التي أرسلها إلى الصحف الفرنسية (وخاصة صحيفة لو موند) منكراً فيها جوانب مختلفة من أحداث الهولوكوست، من بينها إنكار وجود ما سمي بغرف الغاز في معسكرات الاعتقال النازية، وإنكار القتل المنهجي لليهود الأوروبيين أثناء الحرب العالمية الثانية، وإنكار كتاب يوميات فتاة صغيرة المنسوب إلى آنا فرانك، وصحة شهادات إيلي فيزيل عن معاناته زمن الحرب. بعد إقرار البرلمان الفرنسي لقانون غيسو سنة 1990 تعرض فوريسون للمحاكمة وحكم عليه بالغرامة، ثم طرد عام 1991 من منصبه الأكاديمي.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←