الروبوتات القانونية (بالإنجليزية: Lawbots) هي فئة واسعة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القانون التي تُستخدم لأتمتة مهام قانونية محددة، مثل أتمتة المستندات والبحث القانوني بمساعدة الحاسوب.
تُستخدم مصطلحات مثل المحامي الآلي والروبوت المحامي كمرادفات لمصطلح "روبوت قانوني".
يشير مصطلح المحامي الآلي أو المحامي الروبوتي إلى تطبيق يعتمد على الذكاء الاصطناعي في القانون يمكنه أداء مهام يقوم بها عادة المساعدون القانونيون أو المحامون المبتدئون في مكاتب المحاماة. ومع ذلك، يوجد جدل حول دقة هذا المصطلح، إذ يرى بعض الباحثين أن الذكاء الاصطناعي القانوني ليس من الناحية التقنية محامياً ولا روبوتاً، لذا لا ينبغي وصفه بذلك. بينما يرى آخرون أن المصطلح قد يكون مضللاً، مشيرين إلى أن "المحامي الروبوتي" في المستقبل لن يكون تطبيقاً واحداً شاملاً، بل مجموعة من البرمجيات المتخصصة التي تؤدي مهام قانونية مختلفة.
تستخدم الروبوتات القانونية تقنيات متعددة من الذكاء الاصطناعي أو أنظمة ذكية أخرى لتقليل تدخل الإنسان المباشر في بعض مراحل معالجة القضايا القانونية.
تتنوع واجهات المستخدم في هذه الروبوتات بين محركات بحث ذكية ونماذج تفاعلية خطوة بخطوة وصولاً إلى روبوتات الدردشة. وغالباً ما تُستخدم الحلول القانونية الموجهة للمستهلكين أو المؤسسات دون إشراف مباشر من متخصص قانوني.
لكن، وبحسب طبيعة المهمة، قد تعمل بعض هذه الحلول ضمن مكاتب المحاماة تحت إشراف المحامين أنفسهم.