كان روبرت ليروي جونسون (Robert Leroy Johnson) (المولود في 8 من مايو 1911م – 16 من أغسطس 1938م) موسيقارًا أمريكيًا ومغنيًا لموسيقى البلوز (blues). وتعرض تسجيلاته المميزة من 1936ـ37 عرض مزيج من الغناء، ومهارات الإيتار، وموهبة تأليف الأغاني المواهب التي أثرت في الأجيال اللاحقة من الموسيقيين. أدت حياة جونسون الغامضة والفقيرة وإلى وفاته في سن السابعة والعشرين (27 Club) كما أدت إلى نهوض المزيد من الأساطير، بما في ذلك أسطورة فاوست (Faust) بأنه باع روحه عند مفارق الطرق لتحقيق النجاح. لم يتمتع جونسون، كمؤد متجول يعزف في الغالب على زوايا الشوارع، في الحانات الريفية، والحفلات الراقصة ليلة السبت، سوى بنجاحٍ تجاريٍ قليلٍ ولم يذع صيته كثيرًا في حياته.
فقد كان الإقبال على تسجيلاته ضعيفًا خلال حياته، ولم تصل تسجيلاته لجمهور أكبر سوى بعد إعادة إصدارها في إل بي (LP album) في عام 1961م. إن جونسون يشتهر الآن بكونه سيد موسيقى البلوز، وبالأخص أسلوب الدلتا بلوز (Mississippi). ولجونسون الفضل على العديد من موسيقيي الروك لما كان له من تأثير هام عليهم؛ فقد قال إريك كلابتون (Eric Clapton) عن جونسون أنه «أهم مغني لموسيقى البلوز على الإطلاق.» وقد تم إدراج جونسون في قاعة مشاهير موسيقى الروك أند رول (Rock and Roll Hall of Fame) «كمؤثر قديم» في أول احتفالٍ تعريفيٍ لهم عام 1986م. وفي عام 2003م، صنف ديفيد فريك جونسون في المرتبة الخامسة في قائمة مجلة رولينغ ستون (Rolling Stone) لأعظم مائة عازف غيتار على الإطلاق.