حقائق ورؤى حول رهاب المتحولين جنسيا في الولايات المتحدة

شهد رُهاب العابرين أو المتحولين جنسيًا في الولايات المتحدة تحوّلات ملحوظة على مرّ الزمن. فقد تذبذبت مستويات الفهم والتقبل تجاه الأشخاص العابرين جنسيًا صعودًا وهبوطًا خلال العقود الماضية، وذلك تبعًا لتفاصيل القضايا المطروحة على الساحة العامة.

مع بداية الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب، تراجعت الحماية القانونية الفيدرالية للأشخاص المتحولين جنسيًا إلى حد بعيد. فقد أصدرت إدارة ترامب أوامر تنفيذية ألغت العديد من هذه الحمايات، ووصل الأمر ببعض القرارات إلى حد محو الوجود القانوني للأشخاص المتحولين جنسيًا من الوثائق الرسمية. وسنت حكومات الولايات والحكومات المحلية وسلطات حكومية أخرى في الولايات المتحدة تشريعات مناهضة للمتحولين جنسيًا في الوقت ذاته.

تُظهر القضايا الاجتماعية في الولايات المتحدة أيضًا مستويات واضحة من رُهاب المتحولين، الأمر الذي يؤدي إلى تعرّض هذه الفئة إلى مستويات مرتفعة من العنف والتهديد. أيضًا فإن بعض الأشخاص المتوافقين جنسيًا (Cisgender) قد يتأثرون أيضًا برُهاب المتحولين، سواء من خلال التمييز أو الوصم عند التعبير عن تضامنهم.

سُجّل في السنوات الأخيرة، تصاعد في جرائم الكراهية وأعمال العنف ضد المتحولين جنسيًا والأشخاص غير المتوافقين مع النوع الاجتماعي، ما يعكس تحديات خطيرة مستمرة تواجه هذه الفئة ضمن المجتمع الأمريكي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←