واجه مهاجرو البلدان الأخرى، في جنوب أفريقيا، قبل عام 1994، التمييز وكذلك العنف. ارتفعت معدلات رهاب الأجانب، خلافًا للتوقعات، بعد حكم الأغلبية عام 1994. لقي 67 شخصًا، على الأقل، حتفهم، في ما اعتُبر اعتداءً بدافع رهاب الأجانب، في الفترة ما بين عام 2000 ومارس 2008. أسفرت سلسلة من الهجمات، في مايو 2008، عن مقتل 62 شخصًا، رغم أن 21 من القتلى كانوا من مواطني جنوب أفريقيا. كان رهاب الأجانب الدافع وراء الهجمات. حدث ارتفاع آخر في الهجمات المدفوعة برهاب الأجانب ضد المهاجرين، بجميع أنحاء البلد، في عام 2015، ما دفع عددًا من الحكومات الأجنبية إلى الشروع في إعادة مواطنيها إلى أوطانهم. أظهر استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث، في عام 2018، أن 62% من مواطني جنوب أفريقيا ينظرون إلى المهاجرين على أنهم عبء على المجتمع، بالحصول على الوظائف والمزايا الاجتماعية، وأن 61% من مواطني جنوب أفريقيا يعتقدون بمسؤولية المهاجرين عن الجريمة بقدر أكبر من الجماعات الأخرى. زادت الجاليات المهاجرة في جنوب أفريقيا، بين عامي 2010 و2017، من 2 مليون شخص إلى 4 ملايين. ارتفعت نسبة المواليد الأجانب، بين مجموع سكان جنوب أفريقيا، وفقًا لمنظمة الهجرة الدولية، من 2.8% في عام 2005 إلى 7% في عام 2019، رغم انتشار رهاب الأجانب في البلاد. جعل ذلك جنوب أفريقيا أكبر متلقٍ للمهاجرين في القارة الأفريقية عام 2019.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←