استكشف روعة ركوع (إسلام)

الرُّكُوعُ في الصلاة: أن يحني المصلى ظهره بعد قومةِ القراءة، حتى تنال راحتاه ركبتيه ويطمئنَّ ظهره ويستوي. والركوع فرض من فروض الصلاة فرضًا أو نفلاً، جماعة أو مُنفِردًا.المعجم الوسيط الرُّكُوعُ لغة: من ركع [ ر ك ع ] أي انحنى،

«وَجَدْتُ الجَماعَةَ في رُكوعٍ وَخُشوعٍ»: وَجَدْتُهُمْ يُؤَدُّونَ صَلاتَهُمْ، اِنْحِناءُ الظَّهْرِ وَوَضْعُ اليَدَيْنِ على الرُّكْبَتَيْنِ.

المعجم: الغني

وقال صاحب الحاوي وبعضهم: هو الخضوع وأنشدوا فيه البيت المشهور:



وقوله: ولأن الهُويّ هو بضم الهاء وتشديد الياء، وهو «السقوط» و«الانخفاض».

وقاله الجوهري وآخرون بفتح الهاء، وقال صاحب المطالع: الهوي بالفتح النزول والسقوط، والهوي بالضم الصعود قال: وقال [ ص: 364 ] الخليل: هما لغتان بمعنى هو بحسب المعنيين معا.

اصطلاحاً واصطلاحا فهو الانحناء في الصلاة بقصد الخضوع لله تعالى، فلا يكفي الخضوع بلا انحناء ولا انحناء دون الخضوع كالانحناء لتناول شيء ما. الركوع فعل حركي كالاعتكاف والطواف والسجود وليس فعل عاطفي كالخشوع والحزن والسعادة. وأيضا يستدل على أن الركوع من الصلاة حيث يأتي الركوع ملازما للسجود ويختلف الركوع عن عبادة التسبيح بأن عبادة التسبيح ذكرت أوقاتها في القران الكريم بينما لم يذكر أوقاتا محددة للركوع في القرأن الكريم، وبما أن الركوع يأتي ملازما للسجود فلهذا الأصح أن الركوع من الصلاة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←