اكتشف أسرار رفض الموضوعية للبدائية

ترفض فلسفة الموضوعية لآين راند مجموعة من الأفكار وأنماط الحياة التي تعتبرها بدائية بطبيعتها وتدل على ثقافة بدائية. تنظر الموضوعية إلى واقع وجود الحياة البدائية على أنه «متوحش» ومشوب بالروحانية والإيمان بالقضاء والقدر والجهل والخرافات والفقر والسلبية وثقافة القطيع. تُعد الحضارة الغربية والرأسمالية والحداثة علاج الموضوعية لمثل هذا المجتمع، وهو علاج يجلب معه، من وجهة نظر الموضوعية، العقل (المنطق) والنزعة الفردانية والعلم والتصنيع والثروة في نهاية المطاف.

يؤكد الموضوعيون أن رومانسية روسو للحياة البدائية قد أصبحت الأساس لكلا من ثقافة الستينات المضادة واليسار الجديد، والتي عارضتها راند بشدة. اتهمت راند، على نحو مثير للجدل، جماعتين على وجه التحديد، هما الأمريكيين الأصليين والعرب، بكونهم «همج» بدائيين. حددت راند أيضًا وجهات نظرها المناهضة للبدائية في العديد من الخطب والمقابلات، وفي كتابها عودة البدائية: الثورة المناهضة للصناعة. أعطى، منذ ذلك الحين، أفراد مثل ليونارد بيكوف ومايكل برلينر، والرسائل الإخبارية مثل ذا أبجكتيفست، وجماعات مثل معهد آين راند وجمعية أطلس، هذه الآراء المعادية للبدائية وصلتها بالموضوعية مزيدًا من الشرح والتفصيل.

تؤكد الموضوعية أنه بدعم العقل وقيمة الفرد، نحصل على ثقافة قادرة على رفض «العقلية البدائية التي تضائل أمام قوى الطبيعة» وعلى رفض «ما تكرسه السلطات الروحانية». جادل بيتر شوارتز من معهد آين راند بوجود ضغط في الوقت الحاضر تجاه استعادة «عقلية القرون الوسطى» المذكورة أعلاه تحت ستار العصبية القبلية، والتعددية الثقافية، وحماية البيئة. يرى شوارتز أن ذلك يؤدي إلى عقلية معادية للعلم والتكنولوجيا، وهي عقلية تصبح بدورها خاضعة لـ«روحانية الدين».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←