الرغوة أو الزَّبَد مادة كيميائية تُشكّل بحبس جيوب من الغاز في داخل سائل أو صلب. ومن الأمثلة المعروفة الإسفنج ورغاوي الصابون. وفي معظم المواد الرغوية، يكون حجم الغاز كبيرًا، وتفصل المناطق الغازية عن المناطق السائلة أو الصلبة غشاء نحيف.
ومن التقسيمات الهامة للمواد الرغوية الصلبة:
رغوة مقفلة الخلايا فيها يُشكل الغاز جيوبًا منفصلة، وكل جيب محاط تمامًا بالمادة الصلبة - ومن الأمثلة وسادة النوم التي تنفصل فيها الجيوب فلا تُنقع أي لا يتخلّلها الماء.
رغوة متفتحة الخلايا والتي تُسمّى الرغويات الشبكية أو المتشبكة - فيها تتّصل الجيوب الغازية - ومن الأمثلة إسفنجة الحمّام، حيث يمرّ الماء بسلاسة خلال الهيكل كلّه، مُزيحًا الهواء عن الجيوب.
والمواد الرغوية تُصنّف من الأوساط المتناثرة حيث تتجاور مادّتين ولا تختلطان. وبوجه عام، يتواجد الغاز بكمية كبيرة، فينقسم إلى فقاعات غازية ذات أحجام مختلفة (ويُقال أنّ المادّة ذات تشتت متعدد) تفصلها مناطق سائلة قد تُشكّل غشاء عند كلّ سطح بيني، وتتضائل تلك الأغشية عند صرف السائل. وإذا كان مستوى هذه الظواهر صغيرًا، أي إذا كانت الرغاوي دقيقة جدًّا، قد يُعتبر هذا الوسط المتناثر مادةً غرويةً.
ويُستخدم مصطلح الرغوة لوصف ظواهر مشابهة للمعنى الأصلي، فتأتي تسميات: رغوة الكم ومطاط رغوي - ولا تتناولها هذه المقالة.