رسالة حبوش، أو مذكرة حبوش، هي رسالة مكتوبة بخط اليد مؤرخة 1 يوليو 2001، والتي يبدو أنها تشير إلى وجود صلة بين القاعدة والحكومة العراقية. ويُزعم أنها كانت رسالة مباشرة بين رئيس المخابرات العراقية، اللواء طاهر جليل حبوش، والرئيس العراقي صدام حسين، تحدد التدريب على المهام الذي يُزعم أن محمد عطا، أحد منظمي هجمات 11 سبتمبر، تلقاه في العراق. وزعمت الرسالة أيضا أن حسين قبل شحنة من النيجر، مما يشير على ما يبدو إلى ما يسمى بمحاولة شراء اليورانيوم التي أشار إليها رئيس الولايات المتحدة جورج دبليو بوش في خطابه عن حالة الاتحاد في يناير 2003.
وكانت صحة هذه الرسالة موضع جدل منذ نشرها لأول مرة في ديسمبر 2003. في عام 2008، ادعى الصحفي رون ساسكيند أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قامت بتزوير هذا الأمر تحت إشراف البيت الأبيض. وأنكر مصدران لساسكيند علمهما بأن شخصا ما في سلسلة قيادتهما أمر بتزوير الرسالة. أصدر جون كونيرز، رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي، تقريراً عن هذه الادعاءات في عام 2009، خلص فيه إلى أن «الشخصيات الحكومية التي أمرت وكتبت عن التزوير الواضح... لا تزال غير معروفة».