فك شفرة رزق الله التميمي

أَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أُكَيْنَةَ بْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ (400، 401 – جمادى الأولى 488هـ / 1009 – 1096م) أثنى عليه عدد كبير من العلماء، وكان مهتما بالقراءات، وقرأ عليه كثيرون، ومع ذلك فقد تفنن في عدد من العلوم الشرعية المختلفة، حتى قال السمعاني: «هو فقيه الحنابلة وإمامهم، قرأ القرآن والفقه والحديث والأصول والتفسير والفرائض واللغة العربية، وعمر حتى قصد من كل جانب، وكان مجلسه جم الفوائد».

قال عنه أبو طاهر السلفي: «رزق الله شيخ الحنابلة قدم أصبهان رسولا من قبل الخليفة إلى السلطان، وأنا إذ ذاك صغير، وشاهدته يوم دخوله، وكان يوما مشهودا كالعيد، بل أبلغ في المزيد، وأنزل بباب القصر، محلتنا في دار السلطان، وحضرت في الجامع الجورجيري مجلسه متفرجا، ثم لما قصدت للسماع؛ قال لي أبو الحسن أحمد بن معمر اللنباني - وكان من الأثبات، قد استجزته لك في جملة من كتبت اسمه صبياننا فكتب خطه بالإجازة».

من شيوخه: أبو الحسن الحمامي، وأبو الفرج عبد الوهاب التميمي، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن المتيم. توفي ببغداد في منتصف جمادى الأولى سنة ثمان وثمانين وأربعمائة (488هـ)، ودفن بداره بباب المراتب، ثم نقل في سنة إحدى وتسعين إلى مقبرة باب حرب، ودفن إلى جنب قبر الإمام أحمد بن حنبل.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←