عائشة إبراهيم دوهولو طفلة صومالية تم تنفيد حكم الإعدام رجما في حقها وعلانية من طرف جماعة حركة الشباب المتطرفة في 27 أكتوبر 2008 في بلدة كيسمايو الجنوبية بالصومال. حيث تم تنفيذ الإعدام في ملعب عام حضره حوالي 1000 من المارة، حاول العديد منهم التدخل ولكن أطلق عليهم النار من قبل المسلحين.
وتعتبر الجريمة من بين أولى الحوادث التي شهدت إدانة وشجبا وسخطاً واسعا في جل وسائل الإعلام الغربية والعديد من جماعات ومجموعة حقوق الإنسان بعد الحرب الأهلية الصومالية.
وذكرت التقارير الأولية أن الضحية عائشة هي امرأة تبلغ من العمر 23 عاما ثبتت إدانتها بالزنا. في حين، ذكر والد دوهولو وعمتها أنها طفلة تبلغ من العمر 13 عاما فقط، وتحت سن الأهلية للزواج، وأنها اعتقلت ورجمت حتى الموت بعد محاولة الإبلاغ عن تعرضها للاغتصاب.
ووفقا لمنظمة العفو الدولية، وجهت حركة الشباب المتطرفة رسميا تهمة الزنا إلى دوهولو على الرغم من أن إدانة فتاة بالزنا في تلك السن هو أمر غير قانوني وفقا للشريعة الإسلامية.