ربيعة الناصري مواليد الدار البيضاء في (10 فبراير 1954) هي خبيرة مغربية في قضايا حقوق المرأة وناشطة حقوقية مدافعة غن قضايا المساواة بين الجنسين، عضو مؤسس في الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب ورئيستها السابقة وواحدة من مؤسسي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (OMDH) وعضوة باللجنة التنفيذية للشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، أستاذة جامعية سابقة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط وحاليا، عضوة في المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
أثارت الناصري جدلا واسعا في المغرب بعد دعوتها للمساواة بين المرأة والرجل في الإرث إثر صياغتها تقريراً حول المساواة بين الجنسين.
وفقا لربيعة، فإن هذا الشر الذي يهاجم مجتمعنا للأسف لا يعتبر ذا أهمية حقيقية. «المسؤولون لا يرون العنف ضد المرأة كمشكلة اجتماعية».
يجب أن يكون معروفًا أن القانون 103-13 يجلب عددًا معينًا من المستجدات. إنه يشدد العقوبات عن طريق زيادة الغرامات وفترة السجن لأي شخص يدان بارتكاب العنف أو التحرش الجنسي أو التشهير أو إهانة الشخص كامرأة. لا يزال من الضروري أن تذهب الضحايا الإناث لتقديم شكوى. خطوة يجرؤ القليل من النساء المغربيات على فعلها، بسبب مظهر المجتمع وصعوبات القيام بذلك. بالنسبة لالناصري، فان النساء المغربيات اعتدن على العيش من خلال محاولة الالتفاف حول المشكلة وبناء جدران غير مرئية في المساحات الحضرية.