فهم حقيقة ربة منزل

ربة منزل أو ربة بيت هي المرأة التي تختار أن تمتهن العناية ببيتها وتهتم بشؤون أسرتها وتدير أمور حياتهم وفق ما تراه مناسبا. وتقوم بمختلف مهام العناية داخل بيتها من تربية الأطفال إلى التنظيف إلى الطهي والترتيب.

وطبقا للتقسيم الجنسي للعمل، تبدو ظاهرة ربة البيت ملازمة لكل الحضارات والثقافات وتعتمد أحياناً على رؤى دينية، بحيث عادة ما يسند للمرأة الاهتمام بالشؤون داخل منزلها في حين يسند للرجل العمل خارجه. غير أن العالم الحديث بدأ بطرح الأسئلة حول حصرية هذا الدور على المرأة بسبب ظهور المرأة إلى العمل وتنامي الحركات النسوية وتأثيرها.

وهناك مجتمعات تخرج النساء فيها إلى العمل لإعالة الأسرة بينما الرجل يبقى ملازماً البيت.

المخاطر التي تتعرض لها ربة المنزل:



مخاطر التعرض للمواد الكيميائية والمنظفات: حيث تتعرض ربة المنزل بشكل شبه يومي وبكميات مرتفعة إلى المواد الكيميائية كمواد التنظيف والتبييض والمبيدات الحشرية وملطفات الجو وغيرها، والتي تحوي مواد كيميائية كالنشادر والهيبوكلورات والنفتالين والفينول، مما يتسبب التعرض لهذه المواد بـ:

تهيج وحروق جلدية.

تهيج بالعيون.

تهيج الجهاز التنفسي.

التأثير على بعض أعضاء الجسم كالكلى والكبد.

بعضها يسبب السرطان على المدى الطويل.

بعضها يؤدي إلى الاختناق والموت المباشر.

مخاطر التعرض للحروق: وذلك أثناء تحضر الأطعمة، واستخدام أجهزة التدفئة.

مخاطر التعرض للصدمات الكهربائية: فربة المنزل تستخدم يومياً الكثير من الأدوات الكهربائية.

مخاطر نفسية: بسبب الضغوط النفسية العالية الناتجة عن المهام الكثيرة الموكلة لربة المنزل.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←