حقائق ورؤى حول رباعيات الأطراف المائية الثانوية

خضعت عدّةُ مجموعاتٍ من رباعيات الأطراف للتكّيّف المائي الثانوي، وهو انتقال تطوّري من كونها كائنات برّيّة مئة في المئة إلى العيش –ولو في جزء من الوقت- في الماء. وتسمّى هذه الحيوانات «المائيّة الثانويّة» لأنّه وعلى الرغم من أنّ أسلافهم قد عاشوا على الأرض لمئات الملايين من السنين، إلّا أنّهم جميعًا ينحدرون أصلاً من الحيوانات المائية (انظر تطوّرِ رباعيّات الأرجل). لم تترك أسلافُ رباعيّات الأرجل هذه الماء أبدًا، وبالتالي كانت كائنات في الأساس مائية، مثل الأسماك الحديثة. تميل التكيّفات المائية الثانوية إلى التطوّر في مرحلة مبكّرة حيث يتوغّل الحيوان في الماء للعثور على الغذاء المتاح. ونظرًا لأنّ الأجيال المتعاقبة قضت وقتًا أطول في الماء، فإن الانتقاء الطبيعي قد أدّى إلى اكتساب المزيد من التعديلات. قد تقضي حيوانات الأجيال اللاحقة معظم حياتها في الماء، قادمة إلى الشاطئ للتزاوج. أخيرًا، قد تقوم الحيوانات المكيّفة بالكامل بالتزاوج والولادة في الماء.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←