حقائق ورؤى حول رالف فاري تشامبرلين

كان رالف فاري تشامبرلين (3 يناير 1879-31 أكتوبر 1967) عالم أحياء وإثنوغرافيًا ومؤرخًا أمريكيًا من مدينة سولت ليك، يوتا. كان عضوًا في هيئة التدريس في جامعة يوتا لأكثر من 25 عامًا، وساعد في إنشاء كلية الطب فيها، وكان أول عميد لها، ثم أصبح فيما بعد رئيسًا لقسم علم الحيوان. عمل بالتدريس في جامعة بريغهام يونغ وجامعة بنسلفانيا، وعمل لأكثر من عقد في متحف علم الحيوان المقارن في جامعة هارفارد، حيث وصف الكثير من الأنواع من جميع أنحاء العالم.

كان تشامبرلين خبير تصنيف غزير الإنتاج، ووضع تسمية لأكثر من 4000 نوع حيواني جديد في أكثر من 400 منشور علمي. تخصص في العنكبيات (العناكب، والعقارب، وأقاربهما) وكثيرات الأرجل (عديدات الأرجل، والديدان الألفية، وأقاربهما)، وكان من بين أكثر علماء العنكبيات وعلماء عديدات الأرجل غزارة في الأبحاث عبر التاريخ. وصف أكثر من 1400 نوع من العناكب، و1000 نوع من الديدان الألفية، والكثير من عديدات الأرجل في أمريكا الشمالية. لم تتطابق دائمًا كمية إنتاجه مع الجودة؛ مما ترك إرثًا مختلطًا لخلفائه. أجرى دراسات إثنوبيولوجية رائدة مع غوشوت وغيرهم من السكان الأصليين في الحوض العظيم، إذ فهرس أسماء السكان الأصليين والاستخدامات الثقافية للنباتات والحيوانات. كان تشامبرلين مشهورًا بين زملائه في جامعة يوتا، لكنه كان مكروهًا بين بعض علماء العنكبيات، بما في ذلك بعض طلابه السابقين. بعد التقاعد، واصل الكتابة ونشر عن تاريخ التعليم في ولايته، وخاصة في جامعة يوتا.

كان تشامبرلين عضوًا في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة (كنيسة LDS). في أوائل القرن العشرين، كان تشامبرلين من بين مجموعة رباعية من أساتذة المورمون المشهورين في جامعة بريغهام يونغ الذين أسفر تعليمهم عن التطور والنقد الكتابي عن جدل عام 1911 بين مسؤولي الجامعة والكنيسة، مما أدى في النهاية إلى استقالته واثنين من الأساتذة الآخرين على الرغم من دعمه من قبل الطلاب، وهو حدث يوصف بأنه «المعركة الأولى للحداثة» للمورمونية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←