راضي عناب، أول قائد أردني للجيش العربي الأردني ومن الضباط الذين شكلوا النواة الأولى للجيش العربي الأردني في عام 1923م. ولد في نابلس عام 1898م، التحق بمدارس نابلس، ودرس في معهد المعلمين في بيروت. التحق بالجيش العثماني، فهو مطلوب على كل حال للخدمة العسكرية الإجبارية، فأصبح ضابطاً، وانضم لاحقاً إلى جيش الثورة العربية الكبرى، وذلك بعدما أعلن الشريف الحسين بن علي، انطلاق الثورة العربية الكبرى عام 1916، قدم إلى شرق الأردن، وأنضم إلى الأمير عبد الله المؤسس، فقد كان من بين من استقبله في معان من رجالات الأردن وأحرار العرب، التحق بالجيش العربي 1 تموز 1923 م برتبه ملازم.
بصفته قائد شرطة منطقة القدس، كان عناب حاضراً مع الملك عبد الله الأول يوم اغتياله في المسجد الأقصى بالقدس من قبل مطلق نار فلسطيني معارض لسياسات الملك. وفي الاشتباك الذي أعقب ذلك مع مطلق النار الذي قُتل فيه، أصيب عناب بجروح.في 29 حزيران (يونيو) 1953، التقى عناب الجنرال الإسرائيلي موشيه ديان حيث ناقشا سبل إنهاء محاولات اللاجئين الفلسطينيين التسلل إلى الجانب الإسرائيلي من الخط الأخضر، وهو ما يثير الذعر لإسرائيل.