تمثل الرائحة خلف الأنفية، أو الشم خلف الأنفي، القدرة على إدراك بُعد النكهة للأطعمة والمشروبات. الرائحة خلف الأنفية نموذج حسي ينتج حسًا بالنكهة. يمكن وصفه بأنه مزيج من الرائحة التقليدية (رائحة أنفية) وحس الذوق. تخلق الرائحة خلف الأنفية حسًا ذوقيًا من جزيئات الرائحة القادمة من الأطعمة أو المشروبات التي تنتقل عبر الممرات الأنفية في أثناء مضغها. عندما يستخدم الناس مصطلح «الرائحة»، فإنهم عادة ما يشيرون إلى «رائحة عبر الأنف»، أو إدراك جزيئات الرائحة التي تدخل من خلال الأنف والممرات الأنفية. الرائحة خلف الأنفية بالغة الأهمية لاختبار نكهة الأطعمة والمشروبات. يجب أن تُختبر النكهة من خلال الذوق، والذي يميز خمسة أبعاد للطعم: (1) حلو، (2) مالح، (3) مر، (4) حامض، (5) أومامي. من أجل إدراك أي طعم يتجاوز هذه الأبعاد الخمسة، مثل التمييز بين نكهة التفاح والكمثرى على سبيل المثال، لابد من حاسة الشم خلف الأنفية.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←