استكشف روعة ذو الفقار

ذُو ٱلْفَقَارِ سيفٌ معروفٌ عند المسلمين، يعُدّه الشيعة أولَ سيف صُنع لعلي بْنِ أبي طالب قبلَ غزوة بدر، أما أهل السنة فيعدونه هدية من النبي محمد إلى علي بن أبي طالب الذي كان يَملِك سيفًا بفِقْرات. وأصل تسميته أن الفَقَار هي: الحُفَرُ والخَرَزُ، والسيف المُفَقَّر: الذي فيه خَرَزات منفضة عن متنه. وسمِّي السيف «ذا الفَقَار» لحُفَرٍ صِغار حِسان فيه، ويقال للحفرة: فِقْرة. يقول أهل السنة إنه قد غَنِمَهُ النبي محمد يوم بدر، ولكنَّ السيف نزل به جَبرئيل من عند لله، ونقله النبي إلى عليِّ بن أبي طالب، وكان هذا السيف لا يفارقه، وقد دخل به مكة يوم الفتح. وهو الذي رأى فيه الرؤيا في غزوة أحد، وكانت قائمة هذا السيف، وقَبِيعتُه، وحَلْقتُه، وذُؤَابته، وبَكَراتُه، ونَعلُهُ مِنْ فضة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←