اكتشف أسرار ذكاء محيطي

ذكاء محيطي يعبر عن حساسية بعض الأجهزة الإلكترونية لوجود شخص في مكان معين، بل وقدرتها على التفاعل معه. يمثل هذا العلم نظرة مستقبلية للإلكترونيات الاستهلاكية، والاتصالات عن بعد، والمعلوميات.

في مجال الحوسبة، يشير الذكاء المحيطي (إيه إم آي) إلى البيئات الإلكترونية الحساسة والمتجاوبة مع وجود الأشخاص. الذكاء المحيطي هو رؤية لمستقبل الإلكترونيات الاستهلاكية والاتصالات عن بعد والحوسبة التي طُورت في الأصل في أواخر التسعينيات من قبل إيلي زيلخا وفريقه في بالو ألتو فنتشرز فيما يتعلق بالإطار الزمني 2010-2020. من شأن الذكاء المحيطي أن يسمح للأجهزة بالعمل في انسجام لدعم الأشخاص في تنفيذ أنشطتهم ومهامهم وطقوسهم اليومية بطريقة بديهية باستخدام الذكاء والمعلومات المخزنة في الشبكة التي تربط هذه الأجهزة (كإنترنت الأشياء مثلًا). نظرًا لأن هذه الأجهزة أصبحت أصغر وأكثر ترابطًا وتكاملًا في بيئتنا، فإن الإطار التكنولوجي الذي خلفهم سيختفي في محيطنا إلى ألا يرى المستخدمون سوى واجهة المستخدم.

يعتمد نموذج الذكاء المحيطي على الحوسبة واسعة الانتشار، والحوسبة السائدة، والتوصيف، وإدراك الحالة، وتصميم تفاعل الحوسبة الموجهة للإنسان، والذي يتميز بالنظم والتقنيات التالية:



المضمنة: تُدمج العديد من الأجهزة المتصلة بالشبكة في البيئة

إدراك الحالة: يمكن لهذه الأجهزة أن تتعرف عليك وعلى الحالة الخاصة بك

الشخصية: يمكن أن تكون مصممة خصيصًا لاحتياجاتك

التكيفية: يمكن أن تغير استجابتها لك

الاستباقية: يمكنها توقع رغباتك دون وساطة واعية.

هناك سياق نموذجي لبيئة الذكاء المحيطي في المنزل، ولكن يمكن توسيعه أيضًا ليشمل مساحات العمل (المكاتب، والعمل الجماعي)، والفضاء العمومي (استنادًا إلى تقنيات مثل إنارة الشوارع الذكية)، وبيئات المستشفيات.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←