فك شفرة ذكاء الأعمال على الأجهزة المحمولة

يُعرف ذكاء الأعمال على الأجهزة المحمولة (ذكاء المحمول) بأنه «نظام يشتمل على كل من العناصر الفنية والتنظيمية التي تقدم معلومات تاريخية و/أو في الوقت الحقيقي لمستخدميها للتحليل على الأجهزة المحمولة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية (لا أجهزة الكمبيوتر المحمولة)، لتمكين اتخاذ القرارات الفعالة ودعم الإدارة، بهدف الغرض الشامل وهو زيادة أداء الشركة». (بيتر وغيره، 2016). يشير ذكاء الأعمال إلى التقنيات المعتمدة على الكمبيوتر والمستخدمة في مراقبة وتصنيف وتحليل بيانات الأعمال، مثل إيرادات المبيعات حسب المنتجات، و/ أو الأقسام، أو التكاليف والدخل المرتبط بها.

على الرغم من انتشار مفهوم الحوسبة المتنقلة/المحمولة لأكثر من عقد، لكن ذكاء الأعمال على الأجهزة المحمولة أظهر نموًا في الآونة الأخيرة فقط. شُجع هذا التغيير جزئيًا من خلال التحول من «العالم السلكي» إلى عالم لاسلكي مع ميزة الهواتف الذكية والتي أفضت إلى حقبة جديدة من الحوسبة المتنقلة، وخاصة في مجال ذكاء الأعمال.

وفقًا لمجموعة أبيردين، فإن عددًا كبيرًا من الشركات تمارس ذكاء الأعمال على الأجهزة المحمولة بسرعة بسبب ضغوطات السوق، مثل الحاجة إلى كفاءة أعلى في العمليات التجارية، وتحسين إنتاجية الموظفين (على سبيل المثال.. الوقت الذي تقضيه بحثًا عن المعلومات)، عملية صنع القرار الأفضل والأسرع، خدمة العملاء بشكل أفضل، وتقديم الوصول إلى البيانات ثنائية الاتجاه في الوقت الحقيقي لاتخاذ القرارات في أي وقت وفي أي مكان. ولكن على الرغم من المزايا الواضحة لإيصال المعلومات عبر الأجهزة المحمولة، لا يزال ذكاء الأعمال على الأجهزة المحمولة في مرحلة «التبني المبكر» (مراحله الأولى). لا يزال بعض مديري الشؤون المالية يشككون في فوائد الأعمال، ومع الافتقار الملحوظ لحالات استخدام الأعمال المحددة والعائد على الاستثمار الملموس، لا يزال اعتماد ذكاء الأعمال على الأجهزة المحمولة متخلفًا عن المنحنى مقارنة بتطبيقات الأجهزة المحمولة للشركات الأخرى.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←