الدليل الشامل لـ ذرة ليزرية

يعود الفضل في العديد من التقنيات النافعة إلى اللّيزر، والذي ينتج عن الانبعاث المستحث المُتحَكم به في حالة الفوتونات.

يكون اللّيزر عادةً من الفوتونات المترابطة زمكانيا، لكن في نوفمبر 1996 تمكّن العالم الألمانيّ فولفجانج كيترلي -في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا- وآخرون من ضخّ أول ليزر ذرّي، مما يتيح بالمستقبل الاستفادة من ليزر الذرّات في مجال التكنولوجيا الدقيقة وتقانة النانو.

يواجه الاستفادة من ليزر الذرّات حاليا كونه متقطع إلى حد كبير فيصعب الحفاظ على استمراريته،

إن معظم أجهزة ضخ الليزر الضوئي يسهُل الحفاظ على استمراريتها لوقتٍ طويلٍ جدًا بمدها بالطاقة، لكن الأمر مختلف مع ليزر الذرّات، كونه أساسًا قائم على تكاثف بوز-أينشتاين فنحتاج إلى مده بإستمرار بالمادة المُكثّفَة، وهو ماتم وضع مخططات عديدة له في المُختبرات ولكن لم يتم تجربته عمليًا من قبل، ويمثل هذا التحدي الأكبر والعائق في الاستفادة من خصائص اللّيزر الذرّي، لكن بفضل التطور السريع في مجال تبريد الذرّات بالليزر أصبحت المسألة مسألة وقت وستتحقق قريبًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←