استكشف روعة ذاكرة معتمدة على السياق

في علم النفس، تمثل الذاكرة المعتمدة على السياق القدرة المحسنة على تذكر معلومات أو مقاطع محددة عند وجود السياق نفسه في كل من مرحلتي التشفير والاسترجاع. بعبارة أخرى، «عند إعادة عرض الأحداث في الذاكرة، تخضع المعلومات السياقية للتخزين جنبًا إلى جنب مع أهداف الذاكرة؛ يستطيع السياق بالتالي تحريض إشارات الذكريات التي تحتوي على تلك المعلومات السياقية». تشمل إحدى الأمثلة الشائعة على الذاكرة المعتمدة على السياق عند فقدان الفرد لعنصر ما في العمل (على سبيل المثال، فقدان مفاتيح السيارة) في موقع غير معروف. بشكل نموذجي، يحاول الفرد «إعادة تتبع خطاه» بشكل منهجي لتحديد جميع الأماكن التي من المحتمل وجود العنصر الضائع فيها. بالاستناد إلى دور السياق في تحديد عملية التذكر، من غير المفاجئ قدرة الفرد غالبًا على إيجاد العنصر الضائع بسهولة بعد العودة إلى السياق الصحيح. يرتبط هذا المفهوم بشكل وثيق مع مبدأ خصوصية التشفير.

يصف المثال السابق مفهوم النسيان المعتمد على السياق بشكل مثالي. مع ذلك، تشير الأبحاث العلمية المتعلقة بالذاكرة المعتمدة على السياق إلى وجود عدد من أنواع المعلومات السياقية المختلفة القادرة على التأثير في عملية التذكر مثل الذاكرة البيئية المعتمدة على السياق، والتعلم المعتمد على الحالة، والذاكرة المعرفية المعتمدة على السياق والذاكرة المتوافقة مع المزاج. أظهرت الأبحاث الدور الهام للاعتماد على السياق في العديد من الحالات المختلفة، مثل الذاكرة المستخدمة مع المواد الدراسية، أو الأحداث الواقعة بعد استهلاك الكحول وغيره من المواد المخدرة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←