فهم حقيقة ديفيد إيفون جونز

كان ديفيد إيفون جونز (18 أكتوبر 1883-13 أبريل 1924) شيوعيًا ويلزيًا، ومحرر صحيفة، وسجينًا سياسيًا، اشتهر بمعارضته الرئيسية للفصل العنصري في جنوب أفريقيا، ولأنه كان من أوائل النشطاء البيض في جنوب أفريقيا الذين ناضلوا من أجل حقوق المساواة للسود هناك. كان جونز أيضًا أحد مؤسسي الحزب الشيوعي لجنوب أفريقيا، ولعب في عام 1917 دورًا رائدًا في تشكيل أول نقابة عمالية للسود في جنوب أفريقيا باسم العمال الصناعيون في أفريقيا. أصبح لاحقًا من أوائل الأشخاص الذين ترجموا أعمال فلاديمير لينين إلى اللغة الإنجليزية. بدأ بعض الدروس الليلية الأولى للعمال الأفارقة. أدين جونز وسُجِن في عام 1919 لنشره منشورًا يدعم الشيوعية والمساواة العرقية؛ وكانت هذه أول قضية في المحكمة ضد الشيوعية في تاريخ جنوب أفريقيا. يُنسب إليه الفضل في كونه الاشتراكي الجنوب أفريقي الأكثر نفوذًا في عصره.

كان جونز مسيحيًا ليبراليًا عند وصوله إلى جنوب أفريقيا لأول مرة في عام 1910، وأصبح مؤيدًا للحزب المؤيد للفصل العنصري، حزب العمال الجنوب أفريقي، وأصبح أمينًا عامًا له في عام 1914. استقال بعد ذلك بوقت قصير من منصب قائد الحزب في عام 1915، وأصبح شيوعيًا وملحدًا، وأمضى ما تبقى من حياته في محاربة الفصل العنصري والرأسمالية والاستعمار. أصبح جونز مؤيدًا قويًا للبلشفية ولزعيمها فلاديمير لينين، الذي أعجب بدوره بتقارير جونز عن الانقسامات الطبقية والعرقية في جنوب أفريقيا.

كان جونز أيضًا مؤيدًا للحزب الشيوعي في بريطانيا العظمى، ويعتبر شخصية بارزة وبطلًا من قبل العديد من الأحزاب السياسية الاشتراكية والمناهضة للفصل العنصري، بما في ذلك الحزب الشيوعي لجنوب أفريقيا، والحزب الشيوعي البريطاني والمؤتمر الوطني الأفريقي. قال المؤرخ باروخ هيرسون إن قوميته الويلزية القديمة وحبه للأدب الويلزي جعلوه «كارهًا مدى الحياة للاستبداد والقمع القومي».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←