أبعاد خفية في دير قديس

تقع دير قديس على بعد 20 كيلومتراً غرب مدينة رام الله، وإلى الشرق من مدينة الرملة، 5 كيلومتر شرق الخط الأخضر (خط الهدنة 1949 م). وفي منتصف الطريق بين قريتي نعلين غرباً وخربثا بني حارث شرقاً وعلى بعد كيلومترين عن كل منهما، ويحيط بها إضافة إلى ذلك قرى شبتين وبلعين ودير عمار.

بنيت مساكن القرية على قمة تلة مشرفة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط غرباً، وعلى جبال الخليل والقدس ورام الله جنوباً وشرقاً.

ويستطيع الواقف على هذه التلة ان يرى بوضوح تام كل هذه المواقع ومن جميع الاتجاهات.

فهي تحتل موقعاً استراتيجياً قلما وجد في غيرها من القرى المجاورة، وأراضي القرية جبلية وعرة تتخللها بعض السهول، وهي ترتفع عن سطح البحر (380 م) تقريبا.

تعتبر دير قديس من آخر أعمال الديار اليافية من جهة الشرق إضافة إلى قرى (بيت سوسين، دير أيوب، يالو، بلعين، خربثا بني حارث، شبتين، وشقبا).

وهي من القرى العشرة في قضاء الرملة التي نجت في عام 1948 م من شر الاحتلال الصهيوني وهذه القرى هي: بدرس، قبيا، رنتيس، شقبا، شبتين، دير قديس، خربثا بني حارث، بلعين، عمواس، وبيت نوبا).وبعد نكبة عام 1948 ضمت هذه القرى لقضاء رام الله.

وفي منتصف الستينات من القرن العشرين تحول قضاء رام الله إلى لواء يتبعه من جهة الغرب ناحيتان هما ناحية النبي صالح وناحية دير قديس التي تضم تسع قرى هي: (دير قديس، خربثا بني حارث، نعلين، بلعين، المدية، قبيا، شقبا، بدرس، وشبتين).

في أوائل الستينات من القرن العشرين أسس مجلس قروي دير قديس الذي يعتبر من أوائل المجالس القروية في المنطقة الغربية لمدينة رام الله.

اما بالنسبة إلى تسمية القرية بهذا الاسم فلم نهتد ولم تذكر لنا المصادر التاريخية عن ذلك شيئاً... يقال أن اسم دير قديس يعود إلى عهد الرومان نسبة إلى اسم الدير الواقع في شمال القرية الذي أصبح أثراً بعد حين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←