ماذا تعرف عن ديباك شوبرا

ديباك شوبرا ((بالهندية: दीपक चोपड़ा); من مواليد 22 أكتوبر، 1946) كاتب هندي أمريكي ومؤيد للطب البديل. شخصية بارزة في حركة العصر الجديد، جعلته كتبه ومقاطع الفيديو أحد أشهر وأغنى الشخصيات في الطب البديل. وقد وصفت مناقشاته حول العلاج الكمي بأنها لغة اصطلاحية تقنية، أي: «ثرثرة غير مترابطة مليئة بالمصطلحات العلمية» تدفع أولئك الذين يفهمون الفيزياء فعليًا إلى «الجنون» و«إعادة تعريف الخطأ».

درس شوبرا الطب في الهند قبل أن يهاجر في عام 1970 إلى الولايات المتحدة، حيث أكمل الإقامة في الطب الباطني والزمالة في طب الغدد الصماء. بصفته طبيبًا مرخصًا، أصبح في عام 1980 رئيسًا للموظفين في مستشفى نيو إنجلاند التذكاري. في عام 1985 التقى بمهاريشي ماهش يوغي وانخرط في حركة التأمل التجاوزي. بعد ذلك بوقت قصير، استقال من منصبه في مستشفى نيو إنجلاند التذكاري لإنشاء مركز مهاريشي أيورفيدا الصحي. في عام 1993 اكتسب شوبرا أتباعًا بعد مقابلة حول كتبه في برنامج أوبرا وينفري. ثم ترك حركة التأمل التجاوزي ليصبح المدير التنفيذي لمركز شارب للرعاية الصحية لطب العقل والجسم. في عام 1996 شارك في تأسيس مركز شوبرا للصحة.

يدعي شوبرا أن الشخص قد يصل إلى «صحة مثالية»، وهي حالة «يخلو فيها من المرض، ولا يشعر بالألم أبدًا»، و «لا يمكن أن يتقدم في العمر أو يموت». يرى أن جسم الإنسان مدعوم «بجسم ميكانيكي كمي» لا يتكون من مادة بل من طاقة ومعلومات، ويعتقد أن «شيخوخة الإنسان سلسة وقابلة للتغيير؛ يمكن أن تسرع، أو تُبطئ، أو تتوقف لبعض الوقت، وحتى يمكن عكسها»، كما تحددها الحالة الذهنية للفرد. يدعي أن ممارساته يمكن أن تعالج أيضًا الأمراض المزمنة.

تعرضت الأفكار التي يروج لها شوبرا بانتظام لانتقادات من قبل المتخصصين الطبيين والعلميين باعتبارها علمًا زائفًا. تراوحت الانتقادات بين وصفه بالرافض إلى وصفه باللعين. كتب الفيلسوف روبرت كارول أن شوبرا يحاول دمج الأيورفيدا مع ميكانيكا الكم؛ لتسويغ تعاليمه. يقول شوبرا إن ما يسميه «الشفاء الكمي» يعالج أي نوع من الأمراض، بما في ذلك السرطان، من خلال التأثيرات التي يدعي أنها تستند حرفيًا إلى نفس مبادئ ميكانيكا الكم. لقد دفع هذا علماء الفيزياء إلى الاعتراض على استخدامه لمصطلح «الكم» عند الإشارة إلى الحالات الطبية وجسم الإنسان. قال عالم الأحياء التطوري ريتشارد دوكينز إن شوبرا يستخدم «اللغة الاصطلاحية الكمومية مع الخزعبلات بأسلوب منطقي». لا تثير علاجات شوبرا عمومًا سوى استجابة وهمي، وقد طالتها الانتقادات لتقديمها مزاعم غير مبررة تثير في المرضى «الأمل الزائف»، وتجذبهم بعيدًا عن العلاجات الطبية المشروعة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←