كان دومينغو سيريسي فينتالو (1878-1917) روائيًا، ومحررًا، ومناضلًا سياسيًا إسبانيًا. حصل خلال حياته على شعبية واسعة كمؤلف لأربع روايات؛ تصنف حاليًا بأنها خيال سياسي أو نثر ديستوبي، وتعتبر مؤلفات من الدرجة الثانية. تنبأ أشهر أعماله الذي حمل عنوان «لا ريبابليكا إسبانولا أن1.91» (1911) بشكل واضح ودقيق بظهور الجمهورية، وسياساتها الطائفية، وانهيار النظام العام، وما أعقب ذلك من انقلاب عسكري. شارك سيريسي بصفته صحفيًا في 30 صحيفة يومية كاثوليكية ومحافظة، لكنه يشتهر كرئيس تحرير صحيفة إل كوريو إسبانول ولفترة وجيزة الكاتب الرئيسي لصحيفة إل ديبيت. بقي سيريسي كارليًا من الناحية السياسية؛ طور وجهة النظر التقليدية في كل من رواياته وأعماله الصحفية، على الرغم من أنه لم يشغل أي منصب في الحزب وانتهت محاولاته للحصول على مقعد في برلمان إسبانيا بالفشل.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←