فك شفرة دولة استخباراتية

الدولة الاستخباراتية (المعروفة أيضًا باسم الدولة الأمنية أو دولة مكافحة التجسس أو دولة حكم الرعب) هي دولة تخترق فيها هيئة المخابرات الحكومية جميع المؤسسات المجتمعية ومن ضمنها الجيش. استخدم المؤرخون والمؤلفون السياسيون هذا المصطلح للإشارة إلى الاتحاد السوفيتي السابق، بالإضافة إلى الجمهورية الألمانية الديمقراطية (ألمانيا الشرقية) السابقة وكوبا بعد ثورة عام 1959 والعراق تحت حكم صدام حسين وروسيا الاتحادية بعد سقوط الاتحاد السوفييتي تحت حكم فلاديمير بوتين، والولايات المتحدة الأمريكية خصوصًا بعد كشف التنصت العالمي.

وفقًا لهذا التعريف، «تتصف الدولة الاستخباراتية بوجود قوة نخبوية كبيرة تلعب دور الرقيب الأمني بشكل يسمح للدولة بالإبقاء على وعي كامل بالأحداث وجهاز تنفيذي قوي.. لا يعتبر هذا الجهاز مسؤولًا عن الشعب ويتمتع بصلاحيات أمنية واسعة.. أما قدرة الحكومة المدنية على التحكم بالأجهزة الأمنية فهو سؤال مفتوح؛ إذ تكون الحكومة بالتأكيد مخترقة من قبل الجهاز الأمني لدرجة لا يبقى معها مجال للتمييز بين الاثنين».

في بعض الحالات، تتضمن سياسة الدولة الأمنية حكمًا مباشرًا للدولة من قبل الأجهزة الأمنية، ومن الأمثلة على ذلك نذكر الاتحاد السوفيتي تحت حكم لافرينتي بيريا ويوري أندروبوف، وروسيا الاتحادية تحت حكم فلاديمير بوتين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←