استكشف روعة دوريس ستيفنز

دوريس ستيفنز (بالإنجليزية: Doris Stevens) هي نسوية ‏ وسفرجات أمريكية، ولدت في 26 أكتوبر 1892 في أوماها في الولايات المتحدة، وتوفيت في 22 مارس 1963 في نيويورك في الولايات المتحدة. وُلدت ستيفنز عام 1888 في أوماها، نبراسكا، وانخرطت في الصراع من أجل حق المرأة في التصويت عندما كانت طالبة في جامعة أوبرلين. بعد تخرجها حاملةً إجازة في علم الاجتماع في عام 1911، درّست لفترة وجيزة قبل أن تصبح منظِّمة إقليمية مدفوعة الأجر لاتحاد الدفاع عن حق المرأة في التصويت التابع للجمعية الوطنية الأمريكية للدفاع عن حقوق النساء في الاقتراع (CUWS). عندما انشق CUWS عن المنظمة الأم في عام 1914، أصبحت خبيرة إستراتيجية قومية. كانت مسؤولة عن تنسيق مؤتمر النساء الذي كان يُقام في بنما في المحيط الهادئ في عام 1915. عندما أصبح الـ CUWS هو الحزب القومي للنساء (NWP) في عام 1916، حددت ستيفنز مندوباً حزبياً لكل واحدة من دوائر الكونغرس البالغ عددها 435 سعياً للحصول على الحرية النسائية القومية وهزم المرشحين الذين كانوا معارضين لحقوق المرأة.

بين عامي 1917 و1919، كانت ستيفنز مُشاركة بارزة في الوقفة الاحتجاجية الصامتة في البيت الأبيض في وودرو ويلسون لتمرير التعديل الدستوري لحقّ النساء في التصويت واعتُقلت عدة مرات بسبب مشاركتها في ذلك. بعد أن تضمّن التعديل التاسع عشر حق النساء في التصويت، ألّفت كتاباً بعنوان «سُجنت من أجل الحرية» عام 1920، روت فيه محنة الاحتجاجات.

حالما ضُمن حق المرأة في التصويت، ركّزت ستيفنز اهتمامها على وضع المرأة القانوني. دعمت تمرير التعديل الدستوري الخاص بتساوي الحقوق وعملت مع أليس بول بين عامي 1927- 1933 على مجلد من عمل يقارن تفاوت التأثير بين الرجال والنساء على القانون. كان الهدف من جمع البيانات هو الوصول إلى قانون دولي يحمي حق المرأة بالجنسية.

انتهى البحث بمساعدة نسويات من 90 بلدًا وتقدير القوانين التي تتحكم بجنسية النساء في كل بلد. بعد الحصول على الموافقة على العمل من قبل عصبة الأمم في عام 1927، قدّمت ستيفنز اقتراح «الاتحاد الأمريكي الشامل» في عام 1928 لإقناع مجلس الحكم بإنشاء لجنة البلدان الأمريكية للنساء (CIM). في عام 1913، انضمت إلى المعهد الأمريكي للقانون الدولي، لتصبح بذلك أول عضو امرأة فيه. في عام 1933، نتج عن عملها أول معاهدة لتأمين الحقوق الدولية للنساء.

تنص الاتفاقية الخاصة بجنسية المرأة أن المرأة تحتفظ بجنسيتها بعد الزواج كما تنص هذه الاتفاقية على أنه لا يمكن للزواج أو الطلاق أن يؤثرا على جنسية أفراد العائلة، ما يؤمن حماية لجنسية الأطفال.

طُردت ستيفنز من CIM في عام 1938، ومن NWP في عام 1947 بسبب النزاعات السياسية، وأصبحت نائبة رئيسة اتحاد لوسي ستون في عام 1951، والتي كانت عضواً فيه منذ العشرينيات 1920. ناضلت من أجل دحر السياسات التي تسعى لإزالة المكاسب التي حققتها النساء لدخول سوق العمل خلال الحرب العالمية الثانية كما عملت على جعل النسوية مجالًا دراسة أكاديميًا. واصلت نضالها من أجل قضايا النسوية حتى وفاتها في عام 1963.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←