رحلة عميقة في عالم دوريس ساندز جونسون

دوريس ساندز جونسون، (19 يونيو 1921-21 يونيو 1983)، معلمة من جزر البهاما، وناشطة في مجال حق التصويت والسياسية. كانت أول امرأة من جزر البهاما تنافس في الانتخابات في منطقتها، وأول امرأة عُيّنت في مجلس الشيوخ، وأول امرأة منحت دورًا قياديًا فيه. بمجرد انضمامها إلى الهيئة التشريعية، كانت أول امرأة تشغل منصب وزيرة في الحكومة، ثم انتُخبت كأول امرأة لرئاسة مجلس الشيوخ. كانت أول امرأة تشغل منصب الحاكم العام بالنيابة لجزر الباهاما، وكُرّمت كسيدة قائدة لأفضل وسام الإمبراطورية البريطانية من قبل الملكة إليزابيث الثانية.

ولدت في جزيرة نيو بروفيدنس، وأكملت تعليمها الثانوي وأصبحت معلمة. بعد التدريس لمدة 17 عامًا، عادت جونسون إلى المدرسة للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في الإدارة التربوية. خلال هذه الفترة، سافرت ذهابًا وإيابًا بين المدرسة ومنزلها في جزر البهاما لتنظيم جهود العمل والاقتراع. بعد التخرج، لم تتمكن جونسون من العثور على عمل بسبب نشاطها. ألقت خطابًا مقنعًا أمام المجلس التشريعي لجزر البهاما في عام 1959، طالبت فيه بحق المرأة في التصويت، ثم وجهت خطابًا مماثلًا إلى المكتب الاستعماري في لندن. بمجرد تأمين الحق في التصويت، دخله جونسون السياسة على الفور في عام 1961، وخاضت الانتخابات الأولى التي سُمح للمرأة بالمشاركة فيها. على الرغم من أنها خسرت محاولتها، إلا أنها عملت مع الحزب التقدمي الليبرالي للحصول على استقلال جزر البهاما. عندما حصلت البلاد على حريتها من الحكم الاستعماري، عُيّنت جونسون في مجلس الشيوخ وخدمت الحكومة حتى وفاتها، بعد عقد من الزمان.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←