دورسيتا تايلور (بالإنجليزية: Dorceta Taylor)، عالمة اجتماع بيئي معروفة بعملها في مجالي العدالة البيئية والعنصرية في الحركة البيئية. تشغل تايلور منصب مسؤول قسم التنوع والعدالة والشمولية في كلية البيئة والتنمية في جامعة ميشيغان، وتعمل فيها كأستاذة منحة جيمس إي كروفت للعدالة البيئية. شملت أبحاث تايلور التاريخ البيئي، والعدالة البيئية، والسياسة البيئية، والترفيه والاستجمام، والجنس والتنمية، والشؤون الحضرية، والعلاقات بين الأعراق، والعمل الجماعي، والتحركات الاجتماعية، والوظائف الخضراء، والتنوع في المجال البيئي، وانعدام الأمن الغذائي، والزراعة في المناطق الحضرية.
بصفتها عالمة في العدالة البيئية، حصلت دورسيتا تايلور على العديد من الجوائز. اعتُبر كتابها البيئة والناس في المدن الأمريكية بين عامي 1600 و 1900 بمثابة أوّل عملية تأريخ للظلم البيئي في أمريكا، فيما يعتبر كتابها المجتمعات السامة حامل لواء منح العدالة البيئية. ويعدّ كتابها صعود حركة الحفاظ على البيئة الأمريكية بمثابة «تأريخ اجتماعي شامل» يتحدى سرد التاريخ البيئي، ويُلهم القراء على «إعادة النظر في كل شيء تقريبًا».