حقائق ورؤى حول دودة شصية (دودة الانسيلوستوما)

عدوى الدودة الشصية او الدودة الخطافية (بالإنجليزية: Hookworm infection) هي عدوى بنوع من الطفيليات المعوية المعروفة باسم الدودة الشصية. في البداية، قد تحدث الحكة والطفح الجلدي في مكان العدوى. أولئك الذين يتأثرون فقط بعدد قليل من الديدان قد لا تظهر عليهم أي أعراض. قد يعاني المصابون بالعديد من الديدان من ألم بطني، إسهال، خسارة الوزن، والتعب. قد يتأثر النمو العقلي والبدني للأطفال. قد يحدث فقر الدم.

هناك عدوى شائعة بالدودة الشصية في البشر هما داء الأنكلستومات وداء الدودة الفتاكة، الناجم عن النوعين أنكلستوما اثنا عشرية وفتاكة أمريكية على التوالي. تترسب بيض الدودة الشصية في براز الأشخاص المصابين. إذا انتهى بها المطاف في البيئة، فيمكنها أن تفقس كيرقات (ديدان غير ناضجة)، والتي يمكن أن تخترق الجلد بعد ذلك. يمكن أيضا أن ينتشر نوع واحد من خلال الطعام الملوث. تشمل عوامل الخطر المشي حافي القدمين في المناخات الدافئة، حيث الصرف الصحي ضعيف. التشخيص عن طريق فحص عينة البراز باستخدام المجهر.

يمكن الوقاية من المرض على المستوى الفردي من خلال عدم المشي حافي القدمين في المناطق التي ينتشر فيها المرض. على مستوى السكان، فإن تقليل التغوط في الهواء الطلق، وعدم استخدام البراز الخام كسماد، والتخلص من الديدان الجماعية فعال. عادة ما يكون العلاج بالأدوية ألبيندازول أو ميبيندازول لمدة يوم إلى ثلاثة أيام. قد تكون هنالك حاجة إلى مكملات الحديد لدى المصابين بفقر الدم.

أصابت الديدان الشحصية حوالي 428 مليون شخص في عام 2015. يمكن أن تحدث العدوى الثقيلة في كل من الأطفال والبالغين، ولكنها أقل شيوعا لدى البالغين. من النادر أن تكون قاتلة. عدوى الدودة الشصية تعتبر التهاب الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة ويصنف على أنه مرض استوائي مهمل.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←