الدوبامين هو دواء يُباع تحت الاسم التجاري إنتروبين (Intropin)، ويعتبر الدواء الأكثر استخدامًا في علاج حالات ضغط الدم المنخفض الحاد، حيث يحدث بطء معدل ضربات القلب الذي يسبب الأعراض، وفي حالات السكتة القلبية عند عدم توفر الأدرينالين، كما يُعد العلاج الأفضل لدى الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من ضغط الدم المنخفض الحاد، يفضل استخدام الأدرينالين والنورأدرينالين في حالات انخفاض ضغط الدم الحاد عند الأطفال، أما بالنسبة للبالغين فيفضل استخدام النورأدرينالين، ويتم إعطائهم للمريض إما عن طريق الوريد أو بالحقن عبر نخاع العظم بطريقة الحقن المستمر، وتبدأ التأثيرات بالظهور خلال خمس دقائق ثم تتم زيادة الجرعات للحصول على النتيجة.
من ضمن الآثار الجانبية الشائعة: حدوث الفشل الكلوي، عدم انتظام نبضات القلب، ألم في الصدر، التقيؤ، الصداع، أو القلق. إذا وصل إلى الأنسجة اللينة المحيطة بالوريد قد يؤدي إلى موت الأنسجة المحيطة، ويمكن أن يُعطى المريض دواء الفينتولامين لمحاولة التقليل من هذا الخطر، وليس من الواضح إذا كان الدوبامين آمنا للاستخدام أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية. عند الجرعات القليلة يقوم الدوبامين بتحفيز مستقبلات الدوبامين ومستقبلات بيتا1 الأدرينالينية (β1-adrenergic receptors)، بينما عند الجرعات الكبيرة يقوم بالعمل على مستقبلات ألفا الأدرينالينية (α-adrenergic receptors).
اصطُنِع الدوبامين لأوّل مرّة عامَ 1910 بواسطة الكيميائي جورج بارغر وزميله جيمس إونز في مختبرات ويلكم في إنجلترا. وهو مصنف ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، ومن ضمن الأدوية الأكثر فعالية والآمنة اللازمة في نظام الرعاية الصحية. وتبلغ تكلفة الجملة في دول العالم النامية للصندوق الواحد من 400 ملي غرام ما بين 0.28-0.60 دولارا اعتبارًا من عام 2014 ، وفي جسم الإنسان فسيولوجياً يعتبر الدوبامين نقلاً عصبيَّا وهرمونًا.