لماذا يجب أن تتعلم عن دميتري ميدفيديف

دميتري أناتوليفيتش ميدفيديف (الروسية: Дми́трий Анато́льевич Медве́дев) وُلد في 14 سبتمبر 1965، هو سياسي ومحامٍ روسي، يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي منذ عام 2020. كما شغل منصب رئيس روسيا بين عامي 2008 و2012، ورئيس وزراء روسيا بين عامي 2012 و2020.

انتخب ميدفيديف رئيسًا في انتخابات عام 2008، وكان يُنظر إليه كأكثر ليبرالية مقارنة بسلفه فلاديمير بوتين، الذي شغل منصب رئيس الوزراء خلال رئاسة ميدفيديف. كان برنامج ميدفيديف الرئاسي يرتكز على برنامج واسع لتحديث الاقتصاد والمجتمع الروسي، مع التركيز على تقليل اعتماد البلاد على النفط والغاز. وخلال فترة رئاسته، وقّعت الولايات المتحدة وروسيا معاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة النووية. كما حققت روسيا النصر في الحرب الروسية-الجورجية، وتعافت من أزمة الركود الكبير. أطلق ميدفيديف حملة لمكافحة الفساد، إلا أنه وُجهت له لاحقًا اتهامات بالفساد.

شغل ميدفيديف فترة رئاسية واحدة، وخلفه بوتين بعد انتخابات عام 2012. بعد ذلك، عيّن بوتين ميدفيديف رئيسًا للوزراء. قدم ميدفيديف استقالته مع الحكومة كاملة في 15 يناير 2020، لتمكين بوتين من تنفيذ تغييرات دستورية واسعة، وتولى ميخائيل ميشوستين المنصب في 16 يناير 2020. وفي ذات اليوم، عيّن بوتين ميدفيديف في منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي الجديد.

يرى بعض المحللين أن رئاسة ميدفيديف كانت تبشر بإمكانية تغييرات إيجابية على الصعيد الداخلي وفي العلاقات مع الغرب، مما أشار إلى "إمكانية فترة جديدة أكثر ليبرالية في السياسة الروسية". إلا أنه، مع التمهيد للغزو الروسي لأوكرانيا، تبنى ميدفيديف مواقف أكثر تشددًا ومعارضة للغرب. وأشار مراقبون محليون ودوليون إلى أن هذا التحول في الخطاب يعكس محاولة ميدفيديف تغيير صورته العامة كشخص معتدل وتابع لبوتين. ويُعتبر من قبل العديد من المصادر خليفة محتمل لبوتين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←