دموقليس (، وتُنطق: Dāmoklē̂s، وتعني حرفيا: «الشهرة بين الناس»؛ (بالإنجليزية: Damocles)؛ ؛ عاش في القرن 4 ق م) كان خطيباً مفوهاً وعضوًا ببلاط ديونيسيوس الثاني حاكم سيراقوسة بصقلية من سنة 367 إلى 344 ق.م.. وقد ورد ذكره في حكاية واحدة، هي «سيف ديموقليس»، ومفادها أن ديموقليس كان متملقًا مغاليًا، فحسب شيشرون الخطيب الروماني: «إن ديموقليس غالى في وصفه لسعادة وحظ ديونيسيوس». لتلقين ديموقليس درسًا، دعاه ديونيسيوس إلى حفل كبير، وبعدما أخذ مقعده، وجد ديموقليس سيفًا معلقًا بشعرة واحدة متدل فوق رأسه، وظل ذلك يعبر عن الخطر المستمر الذي يواكب الثروة والسعادة المادية التي يهتم بها. وقد أصبح سيف ديموقليس مثلاً يضرب للتهديد بالخطر.
الحكاية يبدو أنها كانت جزءاً من تاريخ مفقود لـصقلية كتبه تيمايوس من تاورومنيوم (ح. 356-260 ق.م.). وقد يكون قد قرأها الخطيب الروماني شيشرون في كتاب ديودور الصقلي. وقد استخدمها شيشرون في خطبته "Tusculanae Disputationes"، ومن خلالها صارت مضرباً للأمثال في الثقافة الأوروبية.