قامَ عِلم الفلك البَابِلي بجمع المُلاحظات والتنبؤات السابقة في مجموعات من فهارس النُجوم البابلية، أثناء وبعد حُكم الكيشيين على بَابِل. تحتوي فهارس النجوم هذه، والتي كُتبت بالمسمارية، على قوائم الكوكبات والنجوم الفردية والكواكب. ربما تم جمع الكوكبات من مصادر أخرى مُختلفة. أقدم فهرس من المجموعة، يذكر نجوم أكد، وأموريا، وعيلام وغيرهم. وقد أعطت مصادر مُختلفة أصلًا سومريًا لهذه الكوكبة البابلية. كما تم الادعاء بوجود صلة بين الترميز النجمي لأحجار حدود كودورو الكيشية، ولكن ما إذا كان هذا الكودورو يُمثل بالفعل الكوكبة والمعلومات الفلكية بصرف النظر عن استخدام الرموز لا يزال أمر غير واضح.
فهارس النجوم تتضمن كل منها قائمة من قوائم نص مول أبين المُسمى على اسم الكوكبة البابلية الأولى MULAPIN، «المِحراث»، وهي كوكبة المُثلث بالإضافة إلى نَجم عناق الأرض. يسرد هذا النص، من بين أمور أخرى، 17 أو 18 كوكبة في دائرة البروج. تقلل الفهارس اللاحقة مجموعة الكوكبات إلى 12، والتي اقترضها المصريون والأغريق فيما بعد من البابليين، لا تزال هذه الكوكبات الـ 12 اليوم موجودة بين الكوكبات الحديثة.