دفاع آزخ كان واحداً من الجيوب القليلة المتبقية للمقاومة أثناء مذابح الآشوريين "سيفو"، وقد حصل في قرية آزخ (السريانية: ܐܙܟ) الواقعة اليوم في تركيا. أطلقت السلطات العثمانية على هذه الجيوب المقاومة اسم «تمرد مديات» نسبةً إلى مديات، أكبر مدينة آشورية في طور عبدين. يرطبت دفاع آزخ بدفاع إيواردو، الذي جرى هو الآخر خلال سيفو.
تظل قصة هذا الدفاع ذات أهمية كبرى في ذاكرة الناجين من المجزرة وذريتهم، إذ أبرزت استعداد الآشوريين للدفاع عن أنفسهم ووطنهم في وقت بالغ الخطورة. وعلى الرغم من محاولات السلطات العثمانية والقبائل الكردية إلحاق المزيد من القتل بالمسيحيين في آزخ، فقد باءت بالفشل واضطرت في النهاية إلى سحب قواتها.