فهم حقيقة دراسة للتاريخ (كتاب)

كتاب دراسة للتاريخ (بالإنجليزية: A Study of History) أو كما صدر عن الهيئة المصرية للكتاب مختصر دراسة التاريخ هو كتاب موسوعي تاريخي من تأليف الفيلسوف والمؤرخ أرنولد توينبي، يتكون من أحد عشر جزئا يتحدث فيه عن قصة جميع الحضارات البشرية منذ بدايتها وحتى القرن التاسع عشر يتسم العمل بالموضوعية والاعتماد على منهج علمي واضح، الترجمة الأولى للعربية أصدرها عالم الآثار العراقي الدكتور طه باقر.

تٌعتبر الترجمة الصادرة عن الهيئة العامة المصرية للكتاب مختصراً للعمل الضخم المكون من إثنا عشر جزءً حيث ترجمه محمد فؤاد شبل في أربع أجزاء فقط.

نُشر العمل لأول مرّة عام 1934 وأُعيد نشره للمرة الثانية في عام 1961 فقد حظي باهتمام شعبي هائل ورغم الرواج الكبير إلاّ أنّ المؤرخ البريطاني ريتشارد ج. إيفانز وصف اختفاء الرواج هذا الكتاب بسبب الغموض المُحيط بالعمل؛ كان هدف توينبي تتبع تعسة عشر حضارة عرفتها البشرية بتطبيق نمذج على كل هذه الحضارات وتوضيح المراحل التي مرّت خلالها بالتفصيل بدايةً من التكوين ثم النمو فمرحلة الاضطرابات ثم الحالة العالمية المُحيطة بالحضارة قبل الوصول إلى المرحلة الأخيرة وهي التفكك والانهيار.

الحضارات التسعة عشر الرئيسية كما يراها توينبي هي: المصرية، والأنديز، والصينية، والمينوسية، والسومرية، والمايا، والهندية، والحثية، واليونانية، والغربية، والمسيحية الأرثوذكسية (روسيا)، والشرق الأقصى، والمسيحيون الأرثوذكس (الجسم الرئيسي)، والفارسية، العربية، والهندوسية، والمكسيكية، واليوكاتية، والبابلية. إضافة لأربع «حضارات فاشلة» وهي المسيحية غربية أو أقصى الغرب والمسيحية شرقية الفاشلة وإسكندنافي فاشلة وسريانية فاشلة) وخمس «حضارات موقوفة» (بولينيزية، إسكيمو، بدوي، عثماني، إسبرطي) وبذلك يكون العدد الإجمالي للحضارت التي درسها ثمان وعشرون حضارة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←