كانت الدراسة الدولية لتمدد الأوعية الدموية تحت العنكبوتية (ISAT) عبارة عن تجربة طبية إكلينيكية كبيرة متعددة المراكز معشاة حيث كانت تقارن سلامة وكفاءة العلاج بإدخال لفافة في الأوعية الدموية والتثبيت الجراحى لعلاج تمدد الأوعية الدموية في الدماغ. وبدأت الدراسة في عام 1994. ونشرت النتائج الأولية في مجلة لانست (The Lancet) عام 2002، ثم نشرت بيانات السنوات العشر مرة أخرى في مجلة لانست في أوائل شهر سبتمبر عام 2005. وضمت الدراسة 2143 مشاركًا كان أغلبهم من مستشفيات المملكة المتحدة والبقية من مستشفيات أمريكا الشمالية وأوروبا.
توصلت الدراسة إلى نتائج أفضل للعلاج بإدخال لفافة في الأوعية الدموية مقارنةً بالتثبيت الجراحي، ومع ذلك شككت دراسات لاحقة في هذه النتيجة. وكانت الدراسة محل انتقاد من قبل العديد من الإكلينكيين ولم تحظَ بقبول جيد لدى الجراحين. وكانت الانتقادات الأولية متعلقة بقابلية تعميم مجموعات المرضى في الدراسة إلى نطاق أوسع من الناس، إلى جانب بعض الشكوك بإمكانية تحرك اللفافة على المدى الطويل.