تعتبر الدراسات العقائد الدينية : التي تُعرف بدراسة الدين مجالًا أكاديميًا مكرسًا للبحث في المعتقدات والسلوكيات والمؤسسات الدينية. فهو يصف ويقارن ويفسر ويشرح الدين، ويركز على المنظورات المنهجية والتاريخية والشاملة للثقافات، ومحاولة اللاهوت لفهم طبيعة القوى الكونية (مثل الآلهة)، ومحاولة دراسة السلوك الديني والمعتقد خارج وجهات النظر الدينية. تعتمد الدراسات الدينية على تخصصات متعددة وممنهجة بما في ذلك الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع وعلم النفس والفلسفة وتاريخ الدين.
وصف الباحث في الدراسات الدينية (والتر كابس) الغرض من هذا التخصص بأنه عبارة عن "ممارسة وتدريب والبدء في التحقيق فيما يتعلق بموضوع الدين". وذكر (كابس) أن الغرض الآخر هو استخدام "الأساليب والتقنيات المحددة للتحقيق لجعل موضوع الدين واضحًا في الوقت ذاته". ووصف الباحث روبرت سيغال الدراسات الدينية بأن "الموضوع الديني تتعد فيه الأساليب الجميلة "، وبالتالي "يتطلب إما طريقة مميزة أو تفسيرًا مميزًا ضمن الوضع التأديبي".
مختلف العلماء العاملين في الميدان لديهم اهتمامات ونوايا مختلفة. على سبيل المثال، يسعى البعض للدفاع عن الدين، بينما يسعى آخرون إلى شرحه بعيداً عن الخلفيات الدينية، ويرغب آخرون في استخدام الدين كمثال يثبت فيه نظرية خاصة به. يهتم بعض علماء الدراسات الدينية بدراسة الدين الذي ينتمون إليه في المقام الأول. وقد قيل أيضا أن دراسة الدين مفيدة في تقدير وفهم التوترات الطائفية والعنف الديني.