داود بن أحمد المسور بن عبد الله العلوي الطالبي ،الأمير الحسني، علم من أعلام أهل البيت في القرن الثالث، مولده بالحجاز وعلى أرجح الأقوال بالفرع بالفتح، منازل آبائه.
قال السيوطي في الخلاصة: والفرع بالفتحتين: من أودية الأشعر قرب سويقة بينها وبين مثعر على نحو مرحلة من المدينة، وهو فرع الِمسْوَر بن إبراهيم الزهري، أما الذي بضمتين أو ضمه وسكون: فعمل واسع عن يسار السقيا به مساجد نبوية وقرى. قلت : وفَرَع المِسْوَر يعرف اليوم: بفرع الردّادي وهو قرب سويقة المدينة (سويقة الثائرة)، التي توارى فيها عبد الله المحض و إبراهيم الغمر و الحسن المثلث، بنو الحسن بن الحسن، وخرج منها محمد النفس الزكية وأخوه إبراهيم قتيل باخمرى وخرجا منها، ومات بها موسى الجون وتخفى فيه القاسم بن إبراهيم طباطبا وولده، ومات وقُبر فيه عند جبل الرس.
كان داود بن أحمد المِسْوَر أميراً بينبع, قتله الجعفريون بالمضيق سنة 266هـ, في حربهم مع العلويين , وكان ذلك في خلافة المعتمد العباسي.