دار الكسوة الشريفة كانت ورشة فنية في القاهرة في مصر، والتي عملت من عام 1817 إلى عام 1997 م، لمدة أكثر من قرن من الزمان، والذي كان تقليدًا إسلاميًّا منذ أيام الدولة الفاطمية ثم الأيوبية ثم المملوكية، قامت بصناعة المنسوجات المقدسة للأماكن المقدسة الإسلامية في مكة والمدينة بما في ذلك الكسوة، وهي الغطاء النسيجي المزخرف للكعبة والذي يُستبدل سنويًا. وكانت تُنقل الكسوة وغيرها من المنسوجات المقدسة كل عام عبر مئات الأميال من الصحراء من القاهرة إلى مكة المكرمة على الجمال بين الحجاج. كما قامت الورشة أيضًا بتصنيع المنسوجات للأغراض الملكية والدولة، بما في ذلك الزي العسكري والشرطي لمن يعمل في الحج. وفي ذروتها في بداية القرن العشرين، وظفت الورشة أكثر من مائة حرفي لصنع المنسوجات للأماكن المقدسة. ظلت مصر ترسل الكسوة سنويًّا باستثناءات قليلة حتى عام 1962، عندما أُعيدت الكسوة المرسلة إلى مكة المكرمة غير مستخدمة. ومنذ ذلك الحين، حيث أصبحت المنسوجات تُصنع في مصنع مخصص في مكة المكرمة. المبنى الآن عبارة عن مخزن حكومي.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←