داء ترسب الأصبغة الدموية من النمط الثالث هو نوع من اضطراب زيادة حمل الحديد المرتبط بنقص مستقبل الترانسفرين 2. ويعبر عن نمط وراثي جسدي متنحي. وُضع تشخيص أول حالة مؤكدة في عام 1865 من قبل الطبيب الفرنسي تروسو. في وقت لاحق في عام 1889، أشار الطبيب الألماني فون ريكلينغهاوزن إلى أن الكبد يحتوي على الحديد، وباعتبار النزيف هو السبب، أطلق على الصبغة اسم «ترسب الأصبغة الدموية». في عام 1935، راجع كتاب الطبيب الإنجليزي شيلدون الرائد، بعنوان ترسب الأصبغة الدموية، 311 من تقارير حالات المرضى وطرح فكرة أن ترسب الأصبغة الدموية هو اضطراب خلقي استقلابي. داء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي هو اضطراب خلقي يؤثر على تنظيم استقلاب الحديد مما يؤدي إلى زيادة امتصاص الحديد في الأمعاء والتراكم التدريجي لرواسب الحديد المرضية في الكبد والأعضاء الداخلية الأخرى والمحفظة المفصلية والجلد. يمكن أن تؤدي زيادة حمل الحديد إلى مراضة خطيرة من سن 40-50 سنة. تشمل الأعراض الرئيسية في المراحل الأخيرة من المرض تشمع الكبد والسكري واصطباغ الجلد باللون البرونزي. هناك أربعة أنواع من داء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي والتي تُصنف اعتمادًا على السن عند بداية المرض وعوامل أخرى مثل السبب الوراثي وطريقة الوراثة.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←