يعد داء انحلال الدم الوليدي (أضداد المستضد كيل1) ثاني أكثر الأسباب شيوعًا لمرض انحلال الدم الوليدي (HDN) بعد داء الريسوس، تزداد أهمية داء أضداد المستضد كيل1 نسبيًا، خاصة بعد أن أصبحت الوقاية من داء الريسوس أكثر فعالية.
يحدث داء انحلال الدم الوليدي بسبب عدم التوافق بين مستضدات كيل عند الأم والجنين. حوالي 91% من السكان سلبيي مستضد كيل1 وحوالي 9% إيجابيين. جزء من واحد بالمائة يعتبرون متماثلي الزيجوت لمستضد كيل1، لذلك حوالي 4.5% من الأطفال المولودين لأم سلبية المستضد كيل1 يكونون إيجابيي كيل1.
يحدث المرض عندما تنتقل الأجسام المضادة لكيل1 من الأم إلى الجنين عبر حاجز المشيمة، مما يخرق الامتياز المناعي للمشيمة. قد تسبب هذه الأجسام المضادة فقر الدم الحاد عن طريق تدخلها في تكاثر الخلايا الدموية الحمراء في مراحلها المبكرة، والتسبب أيضًا في انحلال الدم المناعي الخيفي. قد يحدث المرض الشديد في وقت مبكر من الأسبوع 20 من الحمل. قد يحدث استسقاء السائل الأمنيوسي في وقت مبكر من الحمل أيضًا. يعتبر وجود الأجسام المضادة لكيل1 في فحص الدم قبل الولادة (اختبار كومبس غير المباشر) مؤشر للإحالة المبكرة إلى خدمة متخصصة للتقييم والعلاج.