داء الحركة (بالإنجليزية: Motion sickness) يحدث بسبب الفرق بين الحركة الفعلية والمتوقعة. تشمل الأعراض عادة الغثيان، القيء، العرق البارد، الصداع، الدوخة، التعب، فقدان الشهية، وزيادة إفراز اللعاب. نادرا ما تشمل المضاعفات الجفاف، مشاكل الكهرل، أو تمزق المريء السفلي.
سبب داء الحركة هو إما الحركة الحقيقية أو المتصورة. قد يشمل ذلك السفر بالسيارة، السفر الجوي، السفر البحري، السفر إلى الفضاء، أو محاكاة الواقع. تشمل عوامل الخطر الحمل، الصداع النصفي، ومرض مينيير. يعتمد التشخيص على الأعراض.
قد يشمل العلاج تدابير سلوكية أو أدوية. تشمل التدابير السلوكية إبقاء الرأس ثابتا والتركيز على الأفق. هناك ثلاثة أنواع من الأدوية المفيدة: مضادات المسكارين مثل سكوبولامين، مضادات الهيستامين H1 مثل ديمنهيدرينات والأمفيتامينات مثل ديكسامفيتامين. ومع ذلك، قد تحد الآثار الجانبية من استخدام الأدوية. عدد من الأدوية المستخدمة للغثيان مثل أوندانسيترون ليست فعالة لداء الحركة.
يتأثر جميع الأشخاص تقريبا بالحركة الكافية وسيعاني معظم الناس من دوار الحركة مرة واحدة على الأقل في حياتهم. ومع ذلك، فإن القابلية متغيرة، حيث يتأثر حوالي ثلث السكان بشدة بينما يتأثر معظم الأشخاص الآخرين في ظل الظروف القاسية. تتأثر النساء بسهولة أكبر من الرجال.