الخيانة العاطفية تعني وجودَ علاقةٍ غير شرعية (لم تصل إلى حد الزنا) ، خارج إطار الزواج ، سواء أكانت مظاهر تلك العلاقة عبارة عن كلمات مباشرة ، أم بواسطة مراسلات أم عبارة عن تواصل عبر مكالمات هاتفية، أم لقاءات ذات أهداف عاطفية ، وما يترتب عليها من مشاعر جنسية وعلاقات عاطفية ، وإن لم تصل العلاقة لدرجة الاتصال الجنسي.، وبهذا تكون المحادثات العاطفية واللقاءات الرومانسية والخلوة والمراسلات الغرامية عبر وسائل الاتصال وبرامج التواصل أو الإنترنت خارج نطاق الشرعية الزوجية كلها داخل في الخيانة العاطفية. ومع الانفتاح العالمي وثورة الاتصالات تعددت وسائل وأساليب وصور الخيانة الزوجية، فبرامج التواصل في تطبيقات الأجهزة الهاتفية، ومواقع التعارف على شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) أذكت ووسعت دائرة الخيانة من الممارسات العملية التقليدية (الزنا ومقدماته) إلى الجنس الصوتي أو المرئي أو كلاهما معاً (عبر برامج التواصل بالصوت والصورة مثل برنامج سكايب)، فضلاً عن مئات البرامج التي تُعنى بالتعارف بين الجنسين باشتراكات مالية رمزية.